وبالسند المتصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
[٥٤٢٧] ( … ) - (وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أخْبَرَنَا ابْنُ وَهْب، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَني إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِب يَقُولُ: نَهَانِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْقِرَاءَة، وَأنا رَاكِعٌ، وَعَنْ لُبْسِ الذَّهَب، وَالْمُعَصْفَرِ).
رجال هذا الإسناد: سبعة:
وكلّهم ذُكروا في الباب، وقبل باب، وشرح الحديث واضح، وهو من أفراد المصنّف - رحمه الله - أيضًا.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف: - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
[٥٤٢٨] ( … ) - (حَدَّثنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ أَبِيه، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: نَهَانِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ التَّخَتُّم بِالذَّهَبِ، وَعَنْ لِبَاسِ الْقَسِّيّ، وَعَنِ الْقِرَاءةِ: فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُود، وَعَنْ لِبَاسِ المُعَصْفَرِ).
وكلّهم ذُكروا في الباب، وقبل باب، وشيخه ذُكر قبل ثلاثة أبواب، وشرح الحديث واضح، وهو من أفرإد المصنّف - رحمه الله - أيضًا.
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
(٤) - (بَابُ فَضْلِ لِبَاسِ ثِيَابِ الْحِبَرَةِ)
" الحِبَرَة" - بكسر الحاء المهملة، وفتح الموحّدة، بوزن عِنَبَة -: ثوبٌ يمانيّ، من قطن، أو كتّان، مُخطّطٌ، يقال: بُرْدٌ حِبَرٌ، على الوصف، وبُرْدُ حِبَرٍ على الإضافة، والجمع حِبَرٌ، وحِبَرَاتٌ، مئلُ عِنَبٍ، وعِنَبات، قال الأزهريّ: ليس حِبَرةٌ موضعًا، أو شيئًا معلومًا، إنما هو وَشْيٌ معلومٌ، أُضيف الثوب إليه، كما قيل: ثوبُ قِرْمِزٍ بالإضافة، والقِرْمِزُ صبغُهُ، فأُضيف الثوب إلى الوَشْي،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute