للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٧) - (بَابُ قَوْلِهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ")

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[٧١١٩] (٢٨٣٤) - (حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ -وَاللَّفْظُ لِيَعْقُوبَ- قَالَا: حَدَّثَنَا إِسمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: إِمَّا تَفَاخَرُوا، وَإِمَّا تَذَاكَرُوا، الرِّجَالُ فِي الْجَنَّةِ أَكْثَرُ، أَمِ النِّسَاءُ؟ (١) فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَوَ لَمْ يَقُلْ أَبُو الْقَاسِمِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى أَضْوَإِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ اثْنَتَانِ، يُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ، وَمَا فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ").

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (عَمْرٌو النَّاقِدُ) بن محمد بن بُكير أبو عثمان البغداديّ، نزل الرَّقَّة، ثقةٌ حافظٌ [١٠] (ت ٢٣٢) (خ م د س) تقدم في "المقدمة" ٤/ ٢٣.

٢ - (يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ) العبديّ مولاهم، أبو يوسف البغداديّ، ثقةٌ حافظٌ [١٠] (٢٥٢) وله ست وثمانون سنةً (ع) أحد مشايخ الجماعة بلا واسطة تقدم في "الإيمان" ٢٥/ ٢٠٩.

٣ - (إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ) هو إسماعيل بن إبراهيم بن مِقْسم الأسديّ مولاهم، أبو بِشر البصريّ ثقةٌ حافظٌ [٨] (ت ١٩٣) وهو ابن ثلاث وثمانين سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٣.

٤ - (أَيُّوبُ) بن أبي تميمة كيسان البصريّ، تقدّم قريبًا.

٥ - (مُحَمَّدُ) بن سيرين أبو بكر الأنصاريّ مولاهم، تقدّم أيضًا قريبًا.

و"أبو هريرة -رضي الله عنه-" ذُكر قبل باب.


(١) وفي نسخة: "الرجال أكثر في الجنة، أم النساء؟ ".