الجوهريّ، فقال في "صحاحه": جامعه على أمر كذا: أي اجتمع معه. انتهى.
قال الجامع عفا الله تعالى عنه: إنكار الحريريّ المذكور غير صحيح، فقد خالفه أرباب اللغة، كالجوهريّ في "صحاحه"، ومجد الدين في "القاموس المحيط"، وابن منظور في "لسان العرب": وعبارته: وجامعه على الأمر: مالأه عليه، واجتمع معه. انتهى (١).
فظهر بهذا أن تعبير مسلم رحمه الله تعالى هنا بقوله:"واجتماع ابن عمر معه" عبارة صحيحة، فتنبّه، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
١ - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) عبد الله بن محمد المذكور قبل باب.
٢ - (أَبُو أُسَامَةَ) حماد بن أُسامة بن زيد القرشيّ مولاهم الكوفيّ، ثقةٌ ثبتٌ، ربّما دلّس، وكان بآخره يُحدّث من كتب غيره، من كبار [٩](ت ٢٠١)(ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥١.