قال النسائيّ: ثقة، وقال أبو حاتم: لا بأس به، ووَثَّقه الدارقطنيّ.
أخرج له المصنّف، وأبو داود، والنسائيّ، وله في هذا الكتاب ثلاثة أحاديث فقط، هذا برقم (٦٥٥)، وحديث (١٠٦٠): "أعطى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبا سفيان بن حرب، وصفوان بن أميّة. . ."، و (١٩٦٨): "أعجل، أو أَرْني، ما أنهر الدم. . ." الحديث.
٤ - (أَشْعَثُ بْنُ أَبِي الشَّعْثَاءِ الْمُحَارِبِيُّ) الكوفيّ، ثقةٌ [٦](ت ١٢٥)(ع) تقدم في "الإيمان" ١١/ ١٥٣.
والباقيان تقدّما في السند الماضي.
وقوله:(وَرَأَى رَجُلًا) جملة حاليّة من المفعول، بتقدير "قد" عند البصريين.
وقوله:(يَجْتَازُ الْمَسْجِدَ) أىِ يمرّ به، والجملة في محلّ نصب صفة لـ "رجلًا".
وقوله:(خَارِجًا بَعْدَ الْأَذَانِ) منصوب على الحال من فاعل "يجتاز"، وتمام شرح الحديث، ومسائله تقدّمت في الذي قبله، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.