قاله النوويّ رحمه الله (١)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٣١/ ٢٧٠٣](١١٥١)، و (البخاريّ) في "الصيام"(١٨٩٤)، و (أبو داود) في "الصوم"(٢٣٦٣)، و (النسائيّ) في "الصيام"(٤/ ١٦٣ و ١٦٤) وفي "الكبرى"(٣٢٥٢ و ٣٢٥٣)، و (ابن ماجه) في "الصيام"(١/ ٥٣٩)، و (مالك) في "الموطّأ"(١/ ٣١٠)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه"(٤/ ٣٥٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٢/ ٢٧١)، و (الحميديّ) في "مسنده"(٢/ ٤٤٢)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٢٤٥ و ٢٥٧ و ٤٦٥)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ١٦٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٣/ ٢٢٦ و ٢٢٧ و ٢٢٨)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٣/ ٢٤٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٨/ ٢٠٥)، و (أبو يعلى) في "مسنده"(١١/ ١٤٤)، و (الطبرانيّ) في "الأوسط"(٣/ ١٥٦) و"الكبير"(١٠/ ١٢٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٤/ ٢٦٩ و ٢٧٠) و"الصغرى"(٣/ ٤٤٢) و"المعرفة"(٣/ ٤١٤)، وفوائده تأتي في الباب التالي -إن شاء الله تعالى- والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.