ولو أن تَعَضّ بأصل شجرة، حتى يُدركك الموت، وأنت على ذلك"، متّفقٌ عليه، وقدم تقدّم هذا الحديث في "كتاب الإمارة" برقم [١٣/ ٤٧٧٥](١٨٤٧) وتقدم شرحه هناك، فراجعه تستفد، وبالله تعالى التوفيق.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال:
١ - (عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) العبسيّ، أبو الحسن الكوفيّ، تقدّم قريبًا.
٢ - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه الحنظليّ المروزيّ، ذُكر في الباب الماضي.
٣ - (جَرِيرُ) بن عبد الحميد الضبّيّ الكوفيّ، ثم الرازيّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
٤ - (الأَعْمَشُ) سليمان بن مِهْران الكوفيّ، تقدّم قريبًا.
٥ - (شَقِيقُ) بن سلمة الأسديّ، أبو وائل الكوفيّ، مخضرم ثقةٌ [٢] مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، وله مائة سنة (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٧.
و (حُذَيْفَة) - رضي الله عنه - ذُكر قبله.
[[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد]
أنه من خماسيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -، وله فيه شيخان قرن بينهما، ثم فصل؛ لِمَا أسلفته غير مرّة، وأنه مسلسل بالكوفيين، سوى إسحاق فمروزيّ، وحذيفة سكن الكوفة، واستعمله عمر - رضي الله عنهما - على المدائن، وفيه رواية تابعيّ عن تابعيّ مخضرم، وأن صحابيّه ذو مناقب جمّة، كما أشرت إليه في الحديث الماضي.