للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَنِلْنَا أَمَانَ اللهِ عِنْدَ دُخُولِهِ … كَذَا أَخْبَرَ الْقُرْآنُ فِيمَا قَرَأنَاهُ

فَيَا مَنْزِلًا قَدْ كَانَ أَبْرَكَ مَنْزِلٍ … نَزَلْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَبَيْتًا وَطِئْنَاهُ

تَرَى حَجَّةً أُخْرَى إِلَيْهِ وَدَخْلَةً … وَهَذَا عَلَى رَبِّ الْوَرَى نَتَمَنَّاهُ

فَإخْوَانَنَا مَا كَانَ أَحْلَى دُخُولَنَا … إِلَيْهِ وَلُبْثًا فِي ذُرَاهُ لَبِثْنَاهُ

[طواف الإفاضة]

نَطُوفُ بِهِ وَاللهُ يُحْصِي طَوَافَنَا … لِيُسْقِطَ عَنَّا مَا نَسِينَا وَأَحْصَاهُ

وَبِالْحَجَرِ الْمَيْمُونِ عُجْنَا فَإِنَّهُ … لِرَبِّ السَّمَا وَالأَرْضِ لِلْخَلْقِ يُمْنَاهُ

نُقَبِّلُهُ مِنْ حُبِّنَا لإِلَاهِنَا … وَكَمْ لَثْمَةٍ طَيَّ الطَّوَافِ لَثَمْنَاهُ

وَذَاكَ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَاهِدٌ … وَفِيهِ لَنَا لِلَّهِ عَهْدٌ عَهِدْنَاهُ

وَنَسْتَلِمُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ طَاعَةً .... وَنَسْتَغْفِرُ الْمَوْلَى إِذَا مَا لَمَسْنَاهُ

وَمُلْتَزَمٌ فِيهِ الْتَزَمْنَا لِرِّبنَا .... عُهُودًا وَعُقْبَى اللهِ فِيهِ لَزِمْنَاهُ

وَكَمْ مَوْقِفٍ فِيهِ يُجَابُ لَنَا الدُّعَا … دَعَوْنَا بِهِ وَالْقَصْدَ فِيهِ نَوَيْنَاهُ

[الصلاة بالمقام، والشرب من زمزم، والسعي]

وَصَلَّى بِأَرْكَانِ الْمَقَامِ حَجِيجُنَا … وَفِي زَمْزَمٍ مَاءً طَهُورًا وَرَدْنَاهُ

وَفِيهِ الشِّفَا فِيهِ بُلُوغُ مُرَادِنَا … لِمَا نَحْنُ نَنْوِيهِ إِذَا مَا شَرِبْنَاهُ

وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ الْوَفْدُ قَدْ سَعَى … فَإِنَّ تَمَامَ الْحَجِّ تَكْمِيلُ مَسْعَاهُ

فَسَبْعًا سَعَاهَا سَيِّدُ الرُّسْلِ قَبْلَنَا … وَنَحْنُ تَبِعْنَاهُ فَسَبْعًا سَعَيْنَاهُ

نُهَرْوِلُ فِي أَثْنَائِهَا كُلَّ مَرَّةٍ … فَهَذَاكَ مِنْ فِعْلِ الرَّسُولِ فَعَلْنَاهُ

تمام الحجّ، والتحلّل الثاني

وَبَعْدَ تَمَامِ الْحَجِّ وَالنُّسْكِ كُلِّهَا … حَلَلْنَا وَبَاقِي عِيسِنَا قَدْ أَنَخْنَاهُ

فَمَنْ شَاءَ وَافَى الصَّيْدَ وَالطِّيبَ وَالنِّسَا … فَقَدْ تَمَّ حَجٌّ لِلإِلَاهِ حَجَجْنَاهُ

وَلَمَّا اعْتَمَرْنَا كَانَ أَبْرَكُ عُمْرِنَا … زَمَانًا نَرَاهُ بِاعْتِمَارٍ عَمَرْنَاهُ

ذِكرُ أقسام الدعاء بعد تمام النسك

وَلَمَّا قَضَيْنَا لِلإلَاهِ مَنَاسِكًا … ذَكَرْنَاهُ وَالْمَطْلُوبَ مِنْهُ سَأَلْنَاهُ