للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣ - (يُونُسُ) بن يزيد الأيليّ، تقدَّم قبل باب.

٤ - (عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ) الكسيّ، تقدَّم أيضًا قبل باب.

٥ - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همّام الصنعانيّ، تقدَّم قريبًا.

٦ - (مَعْمَرُ) بن راشد، تقدَّم أيضًا قريبًا.

و"الزّهريّ" ذُكر قبله.

[تنبيه]: رواية يونس، ومعمر، كلاهما عن الزهري ساقها البخاريّ -رحمه الله- في "صحيحه"، فقال:

(٦) - حدّثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس، عن الزهري (ح) وحدّثنا بِشْر بن محمد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس، ومعمر، عن الزهري نحوَهُ قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فَلَرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الرِّيح المرسلة". انتهى (١)، والله تعالى أعلم.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(١٣) - (بابٌ فِي حُسْنِ خُلُقِهِ - صلى الله عليه وسلم -)

[تنبيه]: قال الإمام البخاريّ -رحمه الله- في "صحيحه": "باب حُسْن الْخُلُق، والسخاء، وما يُكره من البخل"، فقال في "الفتح": جَمَع في هذه الترجمة بين هذه الأمور الثلاثة؛ لأن السخاء من جملة محاسن الأخلاق، بل هو من أعظمها، والبخل ضدّه.

فأمَّا حُسْن الخُلُق، فقال الراغب: هو عبارة عن كل مرغوب فيه، إما من جهة العقل، وإما من جهة العِرْض، وإما من جهة الحس، وأكثر ما يقال في عرف العامة فيما يُدْرَك بالبصر، وأكثر ما جاء في الشرع فيما يُدْرَك بالبصيرة. انتهى ملخصًا.


(١) "صحيح البخاريّ" ١/ ٦.