١ - (يَحْيَى بْنُ يَحْيَى) التميميّ النيسابوريّ، تقدّم قبل أربعة أبواب.
٢ - (مَالِكُ) بن أنس إمام دار الهجرة، تقدّم قريبًا.
٣ - (رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ) التيميّ مولاهم، أبو عثمان المدنيّ، المعروف بربيعة الرأي، واسم أبيه فَرُّوخ، ثقةٌ فقيهٌ مشهورٌ، قال ابن سعد: كانوا يتّقونه لموضع الرأي [٥](ت ١٣٦) على الصحيح (ع) تقدم في "صلاة المسافرين وقصرها" ١١/ ١٦٥٢.
٤ - (أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ) -رضي الله عنه-، تقدّم قبل باب.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من رباعيّات المصنّف -رَحِمَهُ اللهُ-؛ كالأسانيد الأربعة الماضية، وهو (٤٩١) من رباعيّات الكتاب، وهو مسلسل بالمدنيين غير شيخه، فنيسابوريّ، وقد دخل المدينة للأخذ من أهلها، وفيه أنس بن مالك -رضي الله عنه-، وقد مضى القول فيه قريبًا.
شرح الحديث:
(عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ) فَرُّوخ الفقيه المدنيّ المعروف بربيعة الرأي، (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ) -رضي الله عنه- (أَنَّهُ)؛ أي: أن ربيعة (سَمِعَهُ)؛ أي: سمع أنس بن مالك -رضي الله عنه- (يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ)؛ أي: المُفْرِط في الطول، مع اضطراب القامة، قال الأخفش: هو عيب في الرجال