للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(٩١٥)، و (الشافعيّ) في "المسند" (١/ ٩٢)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١/ ٢٩٨)، و (أحمد) في "مسنده" (١/ ١٧٢ و ١/ ١٨٠ و ١/ ١٨٦)، و (عبد بن حُميد) في "مسنده" (١٤٤)، و (الدارمي) في "سننه" (١٣٥٢)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (٧٢٦ و ٧٢٧ و ١٧١٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (١٩٩٢)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٦٦ و ٢٦٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٢/ ١٧٨)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٦٩٨)، واللَّه تعالى أعلم.

[فائدة]: أخرج ابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٣٥٩ رقم ٧٢٦) من طريق ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن إسماعيل بن محمد، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه، قال: "رأيت النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُسلّم عن يمينه، وعن يساره حتى يُرَى بياض خدّه".

فقال الزهريّ: لم نَسْمَع هذا من حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال إسماعيل: أكلَّ حديث النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سمعت؟ قال: لا، قال: والثلثين؟ قال: لا، قال: فالنصف؟ قال: لا، قال: فهذا في النصف الذي لم تَسْمَع. انتهى.

وأخرجه ابن حبّان في "صحيحه" (٥/ ٣٣١ - ٣٣٣ رقم ١٩٩٢)، وفي سنده مصعب بن ثابت، قال عنه في "التقريب": ليّن الحديث، وكان عابدًا.

وبقيّة مسائل الحديث تقدّمت في الحديث الماضي، فراجعها تستفد، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(٢٣) - (بَابُ الذِّكْرِ بَعْدَ الصَّلَاةِ)

وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:

[١٣١٩] (٥٨٣) - (حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: أَخْبَرَنِي بِذَا أَبُو مَعْبَدٍ، ثُمَّ أَنْكَرَهُ بَعْدُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا نَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِالتَّكْبِيرِ).