كتاب البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج

(٥٠) - (كتاب الذكر، والدعاء، والتوبة) - (٤) - (باب كراهة تمني الموت؛ لضر نزل به) - ج: 42 - ص: 49

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأنصَارِيُّ) هو: إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الخطميّ، أبو موسى المدنيّ، قاضي نيسابور، ثقةٌ متقنٌ [١٠] (ت ٢٤٤) (م ت س ق) تقدم في "الإيمان" ٤٣/ ٢٨٢.

٢ - (أنسُ بْنُ عِيَاضِ) بن ضَمْرة، أو عبد الرحمن الليثيّ، أبو ضَمْرة المدنيّ، ثقة [٨] (ت ٢٠٠) وله ست وتسعون سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" ٨١/ ٤٣٣.

٣ - (الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ) - بضم المعجمة، وموحدتين - هو: الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن أبي ذُباب الدَّوْسيّ - بفتح الدّال - المدنيّ، صدوقٌ يَهِم [٥] (ت ١٤٦) (عخ م مد ت س ق) تقدم في "المساجد ومواضع الصلاة" ٥٤/ ١٥٢٩.

٤ - (عَطَاءُ بْنُ مِينَاءَ) - بكسر الميم، وسكون التحتانية، ثم نون - أبو معاذ المدنيّ، وقيل: البصريّ، صدوقٌ [٣] (ع) تقدم في "الإيمان" ٧٧/ ٣٩٨.

و"أبو هريرة - رضي الله عنه - " ذُكر قبله.

والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله، ولله الحمد والمنّة.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(٤) - (بَابُ كَرَاهَةِ تَمَنِّي الْمَوتِ؛ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ)

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:

[٦٧٩٠] (٢٦٨٠) - (حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - يَعْنِي: ابْنَ عُلَيَّةَ - عَنْ عَبْدِ الْعَزِيز، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَتَمَنَّيَن أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ؛ لِضُرٍّ نَزَلَ بِه، فَإنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا، فَلْيَقُل: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي").

قال الجامع عفا الله عنه: هذا الإسناد هو الإسناد المذكور قبل حديث، و"عبد العزيز" هو: ابن صُهيب، وهو من رباعيّات المصنّف - رحمه الله -، وهو (٤١٩) من رباعيّات الكتاب.