"الصلاة"(٣٨٧)، و (ابن ماجه) في "إقامة الصلاة"(١٤٢١)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(١٧٧٧)، و (الحميديّ) في "مسنده"(١٢٧٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٣٠٢ و ٣١٤ و ٣٩١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٧٥٨)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ١٥٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٧١٨ و ١٧١٩)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٣/ ٨)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٦٥٩)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
وكلّهم تقدّموا في الباب الماضي، غير أبي كُريب، فتقدّم قبل باب.
وقوله:(قَالَ أَبُو بَكْرٍ. . . إلخ) غرضه منه بيان اختلاف شيخيه في الأداء، فقال أبو بكر بقوله:"حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش"، وقال أبو كُريب:"حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا الأعمش"، فصرّح بالتحديث بين أبي معاوية والأعمش، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.