١ - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) تقدّم في الباب الماضي.
٢ - (الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ) القرشيّ مولاهم، أبو العبّاس الدمشقيّ، ثقةٌ، لكنه كثير التدليس والتسوية [٨](ت ٤ أو ١٩٥)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٠/ ١٤٤.
٣ - (عَبْدُ الرحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ) الأزديّ، أبو عُتبة الشاميّ الدارانيّ، ثقة [٧] مات سنة بضع و (١٥٠)(ع) تقدم في "الإيمان" ١٠/ ١٤٨.
٤ - (بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ) الشاميّ، ثقةٌ حافظٌ [٤](ع) تقدم في "الصلاة" ٣١/ ١٠٠١.
٥ - (أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ) عائذ الله بن عبد الله، ثقةٌ [٢](ت ٨٠)(ع) تقدم في "الطهارة" ٦/ ٥٥٩.
٦ - (حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ) اسم أبيه حُسيل - مصغرًا - أو حِسْل الْعَبْسيّ، حليف الأنصار الصحابيّ الجليل، وأبوه أيضًا صحابيّ - رضي الله عنهما -، مات سنة (٣٦)(ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤٥٧.
[[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد]
أنه من سُداسيّات المصنّف - رحمه الله -، وهو سند البخاريّ في "صحيحه"، فقد أخرجه عن شيخه، وهو مسلسلٌ بالشاميين، غير شيخه، فبصريّ، والصحابي مدائنيّ، ومسلسلٌ أيضًا بالتحديث والسماع، وفيه رواية تابعيّ عن تابعيّ مخضرم، وفيه حذيفة - رضي الله عنه - ابن صحابيّ، ومن أكابر الصحابة - رضي الله عنهم -، ومن السابقين إلى الإسلام، وصحّ في "صحيح مسلم" أنه - صلى الله عليه وسلم - أعلمه بما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة، والله تعالى أعلم.
شرح الحديث:
عن بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيِّ (أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ) عائذ الله بن عبد الله، وُلد في حياة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين، وسمع من كبار الصحابة، قال سعيد بن عبد العزيز: كان عالم الشام بعد أبي الدرداء - رضي الله عنه -. (يَقُولُ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ) - رضي الله عنهما - (يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ) قال القرطبيّ - رحمه الله -: يعني: أنه كان أكثر مسائل الناس