للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهذا ابني عبد الرحمن قد سمع منه. انتهى (١).

مسألتان كمعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث جابر - رضي الله عنه - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنف) هنا [٢٥/ ٣٩٧٣] (١٥٥٤)، و (أبو داود) في "البيوع" (٣٢٧٤)، و (النسائيّ) في "البيوع) (٧/ ٢٦٥)، و (الشافعيّ) في "مسنده" (١/ ١٤٥)، و (أحمد) في "مسنده" (٣/ ٣٠٩)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (٣٣٧٤)، و (الحاكم) في "المستدرك" (٢/ ٤٠ و ٤١)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٥٠٣١)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٣/ ٣٠٧ و ٣٣٥ و ٣٣٦)، و (الطبريّ) في "تهذيب الآثار" (١/ ١٣٧)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (٣/ ٣١)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٥/ ٣٠٦) و"الصغرى" (٥/ ٩٠) و"المعرفة" (٤/ ٣٣٢ و ٣٣٣)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (٢٠٨٣)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(٢٦) - (بَابُ الْحَثِّ عَلَى وَضْعِ بَعْضِ الدَّيْنِ) (٢)

[٣٩٧٤] (١٥٥٦) - (حَدَّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثنا لَيْثٌ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، قَالَ: أُصِيبَ رَجُلٌ فِي عَهْدِ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: في ثِمَارٍ ابْتَاعَهَا، فَكَثُرَ دَيْنُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "تَصَدَّقُوا عَلَيْهِ"، فَتَصَدَّقَ النَّاسُ عَلَيْه، فَلَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ وَفَاء دَيْنِه، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِغُرَمَائِهِ: "خُذُوا مَا وَجَدْتُمْ، وَلَيْسَ لَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ").


(١) "تهذيب التهذيب" ٢/ ٤٩١.
(٢) هكذا ترجم القرطبيّ - رحمه الله -، وترجم النوويّ بـ"باب استحباب الوضع من الدين، وهما متقاربان.