للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعض الأسماء، وبمقتضى ذلك تنقص العدة. انتهى (١).

وقد ذكر الحافظ العراقيّ - رَحِمَهُ اللهُ - أسماءهنّ بالترتيب، فقال:

زَوْجَاتُهُ اللَّاتِي بِهِنَّ قَدْ دَخَلْ … ثِنْتَا أَوِ احْدَى عَشْرَةٍ خُلْفٌ نُقِلْ

خَدِيجَةُ الأُولَى تَلِيهَا سَوْدَةُ … ثُمَّ تَلِي عَائِشَةُ الصِّدِّيقَةُ

وَقِيلَ قَبْلَ سَوْدَةٍ فَحَفْصَةُ … فَزَيْنَبٌ وَالِدُهَا خُزَيْمَةُ

فَبَعْدَهَا هِنْدٌ أَي أُمُّ سَلَمَهْ … فَابْنَةُ جَحْشٍ زَيْنَبُ الْمُكَرَّمَهْ

تَلِي ابْنَةُ الْحَارِثِ أَيْ جُوَيْرِيَهْ … فَبَعْدَهَا رَيْحَانَةُ الْمَسْبِيَّهْ

وَقِيلَ بَلْ مِلْكُ يَمِينٍ فَقَطُ … لَمْ يَتَزَوَّجْهَا وَهَذَا أَضْبَطُ

بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ وَهْيَ رَمْلَةُ … أَمُّ حَبِيبَةَ تَلِي صَفِيَّةُ

مِنْ بَعْدِهَا فَبَعْدَهَا مَيْمُونَهْ … حِلًّا وَكَانَتْ كَاسْمِهَا مَيْمُونَهْ

وَابْنُ الْمُثَنَّى مَعْمَرٌ قَدْ أَدْخَلَا … فِي جُمْلَةِ اللَّاتِي بِهِنَّ دَخَلَا

بِنْتَ شُرَيْحٍ وَاسمُهَا فَاطِمَةُ … عَرَّفَهَا بِأَنَّهَا الْوَاهِبَةُ

وَلَمْ أَجِدْ منْ جَمَعَ الصَّحَابَهْ … ذَكَرَهَا وَلَا بِأُسْدِ الْغَابَهْ

وَعَلَّهَا الَّتِي اسْتَعَاذَتْ مِنْهُ … وَهْيَ ابْنَةُ الضَّحَّاكِ بَانَتْ عَنْهُ

وَغَيْرُ مَنْ بَنَى بِهَا أَوْ وَهَبَتْ … إِلَى النَّبيِّ نَفْسَهَا أَوْ خُطِبَتْ

وَلَمْ يَقَعْ تَزْوِيجُهَا فَالْعِدَّةُ … نَحْوُ الثَّلَاثِينَ بِخُلْفٍ أَثْبَتُوا

انتهى نظم الحافظ العراقيّ - رَحِمَهُ اللهُ -، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(٧) - (بَابُ وُجُوبِ الْغَسْلِ عَلَى الْمَرْأَةِ بِخُرُوجِ الْمَنيِّ مِنْهَا، وَبَيَانِ صِفَةِ مَنيِّ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَة، وَأَنَّ الْوَلَدَ مَخْلُوقٌ مِنْ مَائِهِمَا)

وبالسند المتصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أول الكتاب:

[٧١٥] (٣١٠) - (وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ


(١) راجع: "الفتح" ١/ ٤٤٩ - ٤٥٠.