أنه من رباعيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -؛ كالأسانيد الثلاثة التالية، وهو (٤٢٠) من رباعيّات الكتاب.
شرح الحديث:
(عَنْ جَابِرٍ) - رضي الله عنه -، وسيأتي في الباب التالي من طريق ابن جريج، قال:"أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله"، فصرّح أبو الزبير بالسماع. (أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ) فيه تحريم الأكل بالشمال، وقد تقدّم البحث فيه مستوفًى في "الأطعمة"[١/ ٥٢٥٣](٢٠١٩) فما بعده. (أَو يَمْشِيَ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ) قال الفيّوميّ: النعل: الْحِذَاءُ، وهي مؤنّثةٌ، وتُطلق على التاسومة، والجمع أَنْعُلٌ، وبعَالٌ، مثلُ سَهْمٍ، وأَسْهُمٍ، وسِهَامٍ، ورجلٌ ناعلٌ