حمرة في بياض العينين، وهو محمودٌ والشُّهلة بالهاء حمرة في سواد العين. انتهى (١).
(قَالَ: قُلْتُ: مَا مَنْهُوسُ الْعَقِبِ؟ قَالَ: قَلِيلُ لَحْمِ الْعَقِبِ)، وهكذا قال أهل اللغة، كما تقدّم نقل كلامهم، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث جابر بن سَمُرة -رضي الله عنهما- هذا من أفراد المصنّف -رحمه الله-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢٧/ ٦٠٥٢](٢٣٣٩)، و (الترمذيّ) في "المناقب"(٣٦٤٦) وفي "الشمائل"(٩)، و (الطيالسيّ) في "مسنده"(٧٦٥)، و (أحمد) في "مسنده"(٥/ ٨٦ و ٨٨ و ١٠٣)، و (عبد الله بن أحمد) في "زوائد المسند"(٥/ ٩٧)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٦٢٨٨ و ٦٢٨٩)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(١٩٠٤)، و (ابن سعد) في "الطبقات"(١/ ٤١٦)، و (البيهقيّ) في "دلائل النبوّة"(١/ ٢١٠ و ٢١١)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة"(٣٦٣٤)، والله تعالى أعلم.