للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبي شيبة) في "مصنفه" (٥/ ٤٢٧)، و (أحمد) في "مسنده" (١/ ١٢٥ و ١٣٠)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٤/ ١٥١ - ١٥٢)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (١/ ٢٨١)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٦/ ١٢٣ و ٨/ ٣٢١)، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[٤٤٥١] (. . .) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَن، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ).

رجال هذا الإسناد: ثلاثة:

وقد ذُكروا في الباب، غير ابن مهديّ، فتقدّم قريبًا.

[تنبيه]: رواية عبد الرحمن بن مهديّ، عن سفيان الثوريّ هذه ساقها النسائيّ رحمه الله في "الكبرى"، فقال:

(٥٢٧١) - أخبرنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن أبي حَصِين، عن عُمير بن سعيد النخعيّ، قال: قال عليّ: "ما من رجل أقمت عليه حدًّا فمات، فأجد في نفسي إلا الخمر، فإنه إن مات فيه وَدَيْته، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يَسُنّه". انتهى (١)، والله تعالى أعلم.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(١٠) - (بَابُ قَدْرِ أَسْوَاطِ التَّعْزِيرِ)

" التعزير": مصدر عَزّر، يُعزِّر، وهو في الشرع: التأديب دون الحدّ (٢).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[٤٤٥٢] (١٧٠٨) - (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْب، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، إِذْ جَاءَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ، فَحَدَّثَهُ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا سُلَيْمَانُ، فَقَالَ: حَدَّثَني عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن


(١) "السنن الكبرى" ٣/ ٢٤٩.
(٢) "المصباح المنير" ٢/ ٤٠٧.