وفيه: حِرْصُ عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- في التمسك بما حفظه من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من الأقوال، والأفعال، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- هذا من أفراد المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٢٧/ ١٣٦١](٦٠١)، و (الترمذيّ) في "الدعوات"(٣٥٩٢)، و (النسائيّ) في "الافتتاح"(٨٨٥ و ٨٨٦) وفي "الكبرى"(٩٥٩ و ٩٦٠)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٢٥٥٩)، و (أحمد) في "مسنده"(٤٦١٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٦٠٤ و ١٦٠٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٣٣٢)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٢٦)، وفوائده تقدّمت في شرح حديث أنس -رضي اللَّه عنه- الماضي، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.