للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا الثَّقَفِيُّ فَاخَرَكُم فَقُولُوا … هَلُمَّ نَعُدْ أَمْرَ (١) أبي رِغَالِ

أبُوكُم أخبَثُ الأحيَاءِ قُدْمًا … وأنتُم مُشْبِهُوهُ علَى مِثَالِ

والذي علَيه جماعةُ (٢) أهلِ العلمِ بالنَّسَبِ أَنَّ ثَقِيفًا في قيسٍ، [وأنَّ ثقيفًا هو قَسِيُّ بنُ مُنْبِّهِ بنِ بكرِ بنِ هَوازنَ بنِ منصورِ بنِ عكرمةَ بنِ خَصَفةَ بنِ قيسِ بنِ عيلانَ بنِ مُضَرَ] (٣)، ومِنهم مَن ينسُبُهم في إيادٍ، وفي ثقيفٍ بطونٌ كثيرةٌ.

وقد روَى عن النبيِّ مِن ثقيفٌ جماعةٌ؛ مِنهم المُغيرَةُ بنُ شُعْبَةَ،

وعثمانُ والحكَمُ ابنا أبي العاصِي بنِ بشرٍ الثَّقَفِيِّ، وغَيلَانُ بنُ سَلَمَةَ، ويعلَى بنُ مُرَّةَ، وأبو مِحجَنٍ، وأبو بَكرَةَ، وكانَ أفضَلَهم أو مِن أفضَلِهم، وأكبَرُ صحابِيٍّ في ثقيفٍ وأجَلُّهم عُروةُ بنُ مسعودِ بنِ مُعتِّبٍ؛ بعثَه رسولُ اللهِ إلى ثقيفٍ يدعُوهم إلى الإسلامِ، فقتَلُوه، فقالَ فيه رسولُ اللهِ : "هو كصاحبِ ياسين" (٤).


= أبوكم ألأم الآباء قدما … وأولاد الخبيث على مثال
وهما في الأغاني ٤/ ٣٠٣، وفيه: الآباء بدلا من الأحياء.
(١) في س: "أم"، وفي الديوان والأغاني: "شأن".
(٢) في ح، س، م: "أكثر".
(٣) سقط من ح، س، م.
(٤) سيأتي تخريجه في الاستيعاب ٥/ ٤٧٣.

<<  <   >  >>