٢ نقلا عن فلبي (١٠٢) ويتعجب فلبي (١٦٠) من أن تعليق زويمر هذا ما زال باقيا في الطبعة التي طبعت من كتابه في سنة ١٩١٢ م مع أن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود قد استرد الرياض (في سنة ١٩٠٢م) ، ومما يجدر بالذكر أن هوغارث (٧٨) كان قد توقع انبعاث هذه الحركة وازدهارها من جديد (في سنة ١٩٠٤ م) ، ولكن هذا التوقع بعد استرداد الرياض ليس محل إعجاب كبير إلا أن جهل زويمر غريب مدهش. ٣ رثاء طليطلة لأبي البقاء صالح بن شريف الرندي ومطلع قصيدته المشهورة: لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان. وكان حادث استيلاء العدو على طليطلة في صفر سنة ٤٧٨ هـ والمثسهور عند عامة الناس أنها رثاء غرناطة بعد استيلاء العدو عليها في سنة ٧٩٢ هـ إلا أن الصحيح أنها قيلت قبل الاستيلاء على غرناطة بثلثمائة سنة "نفح الطيب ٤٣: ٥٩٤".