فهل الصراط بهاتين الآيتين هو الصراط بالآيات الثلاثة والأربعين؟!!
ومما لا شك فيه أنَّ الصراط في القرآن تعبير عن منهج فكري سلوكي قويم -وهذا لا خلاف فيه ولم يأتِ الكيالي بجديد- لكن ذلك لا ينافي المعنى الآخر للصراط الذي جاءت به الأحاديث الصحيحة وهو الجسر الممدود على ظهر جهنم، والذي جعله الكيالي محل إنكار وسخرية واستهزاء واشمئزاز، وقد سبقه لذلك المعتزلة ومن يسمون أنفسهم بالعقلانيين والعصرانيين.
• فما هو الصراط وما هو صفته، وما هي الأحاديث الصحيحة الوارد فيه، وما حكم الإيمان به عند أهل السنة والجماعة؟؟