للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ - ألا تتكرر لا.

س: لماذا يكون اسمها وخبرها نكرتين.

ج: لأن النكرة تقع فى سياق النفى فتد ل على العموم.

مثال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» (١) هذا نفى يفيد العموم إذًا فالصلاة باطلة لأنه ينفى جنس الصلاة.

أحوال اسم لا:

١ - إذا كان مفردًا كان مبنيًّا علي ما ينصب به مثل (لا رجلَ فى الدار).

٢ - إذا كان مضافًا: يكون منصوبًا مثل (لا طالبَ علمٍ فى المسجد).

٣ - إذا كان شبيهًا بالمضاف يكون منصوبًا مثل (لا قبيحًا وجهه عندنا).

أولا المفرد: والمقصود بالمفرد ألَّا يكون مضافًا أو شبيهًا بالمضاف.

مثال: (لا رجل فى الدار):

الكلمة إعرابها
لا النافية للجنس حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب يعمل عمل إنَّ تنصب المبتدأ ويصير اسمًا لها، وترفع الخبر ويصير خبرًا لها.
رجلَ اسم لا النافية للجنس مبنى على الفتح فى محل نصب اسم لا، ويُبنى على الفتح لأنه مفردٌ.
فى الدار جار ومجرور متعلق بالخبر.

مثال آخر: (لا رجلين فى الدار):

الكلمة إعرابها
لا النافية للجنس حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب يعمل عمل إنَّ تنصب المبتدأ ويصير اسمًا لها، وترفع الخبر ويصير خبرًا لها.


(١) عن عبادة بن الصامت أن النبى قال «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» أخرجه البخارى برقم ٧٥٦، وأخرجه مسلم برقم ٣٩٤.

<<  <   >  >>