للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويعرب بحركات مقدرة منع من ظهورها التعذر، أى تعذر وضع الحركة على الألف.

ونتعرف على الاسم المقصور من توافر الأركان الثلاثة المشار إليها فى التعريف فإن اختل ركن منها لا يكون اسمًا مقصورًا، مثل: (هذا) فهى اسم إلاَّ أنها غير معربة لأنها اسم إشارة وأسماء الإشارة كلها مبنية ما عدا المثنى.

ومثل (أباكَ) أصلها أبا ومع ذلك لا تصح أن تكون اسمًا مقصورًا لأن الألف فيها غير لازمة بدليل أنك تقول: جاء أبوك، ومررتُ بأبيك.

* الاسم المنقوص هو: الاسم المعرب الذى آخره ياء لازمة وقبلها كسر مثل: ساعى، قاضى.

واشترط فى المنقوص أن يكسر ما قبل الياء، ولم يشترط فى المقصور فتح ما قبل الألف لأنه لا يأتى قبل الألف إلا الفتحة بخلاف الياء قد يأتى قبلها كسرة أو ضمة أو غيرها.

= الذى، ليس اسمًا منقوصًا لأنها مبنية لا معربة.

= علىٌّ، ليس اسمًا منقوصًا فالياء فيه لازمة لكن قبلها سكون لأن الحرف المشدد أصله حرفان، الأول ساكن والآخر متحرك، لذلك نقول:

جاء علىٌّ، ومررتُ بعلى، وأكرمتُ عليًا.

ويعرب الاسم المنقوص: بالضمة المقدرة مثل (جاء القاضي).

وبالكسرة المقدرة مثل (مررتُ بالقاضي).

والفتحة الظاهرة مثل (رأيتُ القاضيَ).

وقد تحذف الياء من المنقوص ويعوض عنها بتنوين يسمى تنوين العوض.

الكلمة إعرابها
جاء قاضٍ قاضٍ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة وعُوِّضَ عنها بالتنوين المسمى بتنوين العوض.

ثانيًا: أقسام الاسم باعتبار النوع: ينقسم إلى: مذكر ومؤنث.

والمذكر هو الأصل لذلك تجده بدون علامات، أما المؤنث فهو الفرع لذلك تجد له علامات وهذا يتوافق مع المعنى الشرعى ففى الشرع المذكر هو الأصل، والمؤنث هو الفرع لذلك كان آدم هو الأصل وحوَّاء فرع منه.

<<  <   >  >>