للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رأى لها أحوال:

أ) إذا كانت بمعنى اليقين تنصب مفعولين كالآية السابقة.

ب) إذا كانت بمعنى الظن تنصب مفعولين أيضًا.

ج) إذا كانت من الرأي قد تتعدى إلى مفعولين مثل (رأى الشافعى كلَّ ذى ناب من السباع حرامًا).

وقد تنصب مفعولًا واحدًا مثل (رأى الشافعى حرمةَ كلِّ ذى ناب من السباع).

د) إذا كانت رأى حُلْمية - أى للرؤيا فى المنام - تعدت إلى مفعولين كعَلِمَ لأن الرؤيا إدراك بالحس الباطن كالعلم، ومنه قوله تعالى ﴿ ....... إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا .... ﴾ (١) فالياء مفعول به أول، وجملة ﴿أَعْصِرُ خَمْرًا﴾ فى محل نصب المفعول الثانى.

و) إذا كانت بمعنى أبصر تنصب مفعولًا واحدًا مثل (رأيتُ عليًّا).

ى) إذا كانت بمعنى أصاب رئته تنصب مفعولًا واحدًا، مثل (رأيتُ محمدًا) أى أصبتُ رئته.

حسب: قال تعالى ﴿ ........... لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ......... ﴾ (٢).

وجد: قال تعالى ﴿ ........... تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا .... ﴾ (٣).

علم: قال تعالى ﴿ ............ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ .......... ﴾ (٤).

زعم: كقول ابن أبى أمية الحنفى:

زعمتنى شيخًا ولست بشيخ … إنما الشيخ من يدبُّ دبيبًا.


(١) سورة يوسف الآية ٣٦.
(٢) سورة النور الآية ١١.
(٣) سورة المزمل الآية ٢٠.
(٤) سورة الممتحنة الآية ١٠.

<<  <   >  >>