للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بدل الغلط مثل (رأيتُ زيدًا الفرس)، البدل (الفرس) بدل غلط والمبدل منه (زيد)، ويسمى ببدل الغلط لأن قائله غلط حيث أراد أن يقول: رأيت الفرس فقال زيدًا.

بعض العلماء يخرج من بدل الغلط أنواعا منها:

١ - بدل البداء: أنه بدا له أن يقول معنى غير الذى ذكره.

مثال (رأيت زيدًا)، أراد أن يخبر أنه رأى زيدًا، ثم قال الفرس ليخبر أنه رأى فرسا، فهنا لما قال رأيت زيدًا الفرس: يقصد رؤية زيد والفرس فالسبب فى هذا البدل أنه بدا له أن يقول شيئًا آخر.

٢ - بدل النسيان: مثال (رأيت زيدًا) وهو يقصده، ثم تبين له فساد ذلك القصد فقال الفرس.

والفرق بين الغلط والنسيان: أن الغلط فى اللسان والنسيان فى الجنان.

والخلاصة: أن التوابع أربعة:

١ - النعت الحقيقى يتبع المنعوت فى أربعة أشياء (النوع، العدد، الإعراب، التعريف والتنكير)، والنعت السببي يتبع المنعوت فى شيئين (التعريف و التنكير، الإعراب، ويكون مفردًا دائمًا، ويتبع ما بعده فى التذكير والتأنيث)

٢ - العطف: يتبع المعطوف المعطوف عليه فى الإعراب.

٣ - التوكيد: يتبع المؤكَّد فى الإعراب.

٤ - البدل: يتبع المبدل منه فى الإعراب.

<<  <   >  >>