ب) أن يترجح المفعول معه على العطف، وذلك نحو قولك (كن أنت وزيدًا كالأخ).
ج) أن يترجح العطف ويضعف المفعول معه وذلك إذا أمكن العطف بغير ضعف فى اللفظ ولا فى المعنى، نحو (قام زيد وعمرو) لأن العطف الأصل.
أمثلة:
١ - قرأت والمصباح.
٢ - لا تأكل السمك وتشرب اللبن.
٣ - جئت والشمس طالعة.
٤ - لا تنه عن القبيح وإتيائه.
٥ - لا تنه عنه خلق وتأتى مثله.
٦ - كل رجل وضيعته.
٧ - استوى الماء والخشبة
١ - قرأت والمصباح:(المصباح) مفعول معه واجب النصب لأن الواو لا تصلح أن تكون عاطفة.
٢ - لا تأكل السمك وتشرب اللبن: لا تصلح مفعولًا معه لأن (تشرب) ليست اسمًا.
٣ - جئت والشمس طالعة: لا تصلح مفعولًا معه لأنها جملة وليست اسمًا.
٤ - لا تنه عن القبيح وإتيانه:(إتيانه) مفعول معه على الوجوب ولا تصلح عاطفة لأنها إن عطفت يترتب عليه تكرار الفعل فتكون الجملة هكذا: لا تنه عن القبيح ولا تنه عن إتيانه، وهذا سياق لا يستقيم والمعنى: لا تنه عن القبيح مع إتيانه.
٥ - لا تنه عنه خلق وتأتى مثله: لا يصح أن يكون مفعولًا معه لأن «تأتى» فعل منصوب بأن المضمرة وجوبًا.
٦ - كل رجل وضيعته: لا تصح أن تكون مفعولًا معه لأنها غير مسبوقة بفعل أو ما فيه حروف الفعل.
٧ - استوى الماء والخشبة:(الخشبة) يجب أن تكون مفعولًا معه لتوافر الشروط فيها.