للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* قال تعالى ﴿ ......... فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (١٠)(١) فالحال هنا (سواءً) وصاحبها (أربعة)، وهى نكرة لكنها أضيفت، فلما أضيفت خُصِّصَت.

* قال الشاعر:

نجيت يا رب نوحًا واستجبتَ له … فى فُلْكٍ ماخرٍ فى اليم مشحونًا

فالحال (مشحونا).

وصاحب الحال (فلك)، وهى نكرة لكنها خُصصت بالوصف.

والخلاصة: أن الأصل فى صاحب الحال أن يكون معرفة، فإن جاء نكرة فلا بد من مسوِّغ.

أحكام الحال:

أولًا: يسأل عن الحال بكيف. ثانيًا: قد يتعدد الحال لصاحب واحد.

ثالثًا: قد يأتى الحال مؤكدًا. رابعًا: يأتى الحال مفردًا وغير مفرد

أى: جملة، أو شبه جملة.

تعدد الحال: نحو (جاء علىٌّ راكبًا يضحكُ).

الكلمة إعرابها
جاء جاء:: فعل ماضى مبنى على الفتح الظاهر لأنه صحيح الآخر ولم يتصل به شيء.
علىٌّ فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لأنه صحيح الآخر ولم يتصل به شيء.
راكبًا حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
يضحكُ فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة لأنه صحيح الآخر ولم يتصل به شيء. والفاعل: ضمير مستتر تقديره (هو)، والجملة من الفعل والفاعل فى محل نصب حال.


(١) سورة فصلت الآية ١٠.

<<  <   >  >>