للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤) لا الناهية: مثل قوله تعالى ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ................ ﴾ (١).

الكلمة إعرابها
لا حرف مبنى على السكون لا محل له من الإعراب يجزم فعلًا مضارعًا واحدًا.
تقفُ فعل مضارع مجزوم ب - لا الناهية- وعلامة جزمه حذف حرف العلة.

٥) وقوع الفعل المضارع فى جواب الطلب: مثل ما جاء في كتابه للملوك « ........... أسلمْ تسلمْ ......... » (٢)

الكلمة إعرابها
أسلمْ فعل أمر مبنى على السكون لأنه صحيح الآخر ولم يتصل به شيء لا محل له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
تسلمْ فعل مضارع مجزوم لوقوعه فى جواب الطلب وعلامة جزمه السكون لأنه صحيح الآخر ولم يتصل به شيء والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

القسم الثانى من الجوازم:

ما يجزم فعلين مضارعين إن وجدا، يسمى الأول فعل الشرط ويسمى الآخر جواب الشرط وهى كما تقدم (إن - إذما - من - ما - مهما - متى - أيَّان - أينما - أنَّى - أى - حيثما - كيفما).

منها ما هو حروف ومنها ما هو أسماء.

فالحروف هى (إن باتفاق - إذما على الصحيح)، والباقى منها أسماء باتفاق ما عدا (مهما) فهى اسم على الصحيح.


(١) سورة الإسراء الآية ٣٦.
(٢) عن أبى سفيان وفيه قال ........... ثم دعا بكتاب رسول الله الذى بعث به دحية إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا فيه «بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد: فإنى أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ..................... » أخرجه البخارى برقم ٧.

<<  <   >  >>