أولًا: ما يمنع من الصرف لعلتين: إذا كان الاسم علمًا وكان معه علة من العلل الآتية:
١ - أن يكون مؤنثًا بغير الألف، والتأنيث ثلاثة أقسام:
١ - تأنيث لفظى.
٢ - تأنيث معنوى.
٣ - تأنيث لفظى ومعنوى.
فالمؤنث إما به علامة مثل: تاء التأنيث، ألف مقصورة، ألف ممدودة مثل: عائشة، سلمى، أسماء، أو ليس به علامة مثل (زينب) وهو المؤنث المعنوى.
فالممنوع من الصرف لعلتين، للعلمية والتأنيث بغير الألف هو ما كانت علامة التأنيث فيه التاء، أو ما كان مؤنثًا معنويًا.
مثال: عن عائشةَ ﵂ قالت قال رسول الله ﷺ«كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمْنَ ............... »(١)
الشاهد (عن عائشة)
الكلمة
إعرابها
عن
حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
عائشة
عائشة: اسم مجرور ب-عن- وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث بغير الألف.
(١) عن عائشة ﵂ أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله ﷺ وهن فيما يقرأ من القرآن. أخرجه مسلم برقم ١٤٥٢.