للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وواحدة من ثلاث مع الصفة:

١ - زيادة الألف والنون.

٢ - وزن أفعل.

٣ - العدل.

أولًا: ما يمنع من الصرف لعلتين: إذا كان الاسم علمًا وكان معه علة من العلل الآتية:

١ - أن يكون مؤنثًا بغير الألف، والتأنيث ثلاثة أقسام:

١ - تأنيث لفظى.

٢ - تأنيث معنوى.

٣ - تأنيث لفظى ومعنوى.

فالمؤنث إما به علامة مثل: تاء التأنيث، ألف مقصورة، ألف ممدودة مثل: عائشة، سلمى، أسماء، أو ليس به علامة مثل (زينب) وهو المؤنث المعنوى.

فالممنوع من الصرف لعلتين، للعلمية والتأنيث بغير الألف هو ما كانت علامة التأنيث فيه التاء، أو ما كان مؤنثًا معنويًا.

مثال: عن عائشةَ قالت قال رسول الله «كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمْنَ ............... » (١)

الشاهد (عن عائشة)

الكلمة إعرابها
عن حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
عائشة عائشة: اسم مجرور ب-عن- وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث بغير الألف.


(١) عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله وهن فيما يقرأ من القرآن. أخرجه مسلم برقم ١٤٥٢.

<<  <   >  >>