فعل ماضى مبنى على الفتح الظاهر لأنه صحيح الآخر ولم يتصل به شيء.
عثمانَ
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون (ودليل المنع من الصرف عدم التنوين).
مثال آخر: قوله ﷺ« .... ما على عثمانَ .... »(١).
الكلمة
إعرابها
ما
حرف نفى مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
على
حرف جر مبنى على السكون لا محل له من الإعراب.
عثمانَ
اسم مجرور ب - على- وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.
٥ - وزن الفعل: وذلك بأن يكون الاسم على وزن خاص بالفعل أو تكون فيه زيادة من زيادات الفعل مثل أن يبدأ بحرف من أحرف المضارعة (أنيت).
فالأول مثل: قَتَّلَ، إذا كانت علمًا على رجل.
والثانى مثل: يزيد: علم على رجل وبه زيادة كزيادة الفعل وهى (ياء المضارعة).
(١) عن عبد الرحمن بن خباب بن الأرت قال: شهدت النبى ﷺ وهو يحث على جيش العسرة فقام عثمان بن عفان فقال علىَّ مائة بعير بأحلاسها وأقتابها فى سبيل الله، ثم حض على الجيش فقام عثمان بن عفان فقال يا رسول الله علىَّ مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها فى سبيل الله، ثم حض على الجيش فقال عثمان بن عفان يا رسول الله علىَّ ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها فى سبيل الله، فأنا رأيت رسول الله ﷺ ينزل عن المنبر وهو يقول «ما على عثمان ما عمل بعد اليوم، ما على عثمان ما عمل بعد اليوم» أخرجه الترمذى بسند ضعفه الألبانى برقم ٣٧٠٩.