تحوم حول هذا الموضوع، فتذكرت عمل دعاة النصرانية في آسيا وأفريقية، ورأيت حاجة الطلاب إلى تلك المعلومات، فراجعت من الملخصات ما يقتصر على البشارات بالنبي المنتظر صلى الله عليه وسلم وأعدت النظر فيها، وأضفت إليها شواهد إيضاحية. كم كنت أتمنى أن تكون تلك المصادر بجانبي لأزيد في بعض النصوص والشواهد من كتبهم ذاتها. ولكن قدر الله وما شاء فعل، فالحمد لله على كل حال.
وإني إذ أنشر هذه البشارات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، أعلم حق العلم أن نبوته صلى الله عليه وسلم ليست مفتقرة إلى تلك الإثباتات أو الشهادات، ولكن ردا للحجر من حيث جاء، وإظهارا للحق، وليزداد الذين آمنوا إيمانا مع إيمانهم، والله ولي التوفيق. وصلى الله وسلم وبارك على خاتم الأنبياء محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.