للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يبكت العالم على خطيئته، وعلى بر وعلى دينونة.

١٢- وعندي أيضا أشياء كثيرة أقولها لكم، غير أنكم لا تطيقون حملها الآن.

١٣- ولكن متى جاء هو روح الحق فإنه يعلمكم الحق، لأنه لا يتكلم من عند نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، بركم بأمور آتية.

١٤- إنه سيمجدني، لأنه يأخذ ممالي بركم.

إن المسيح عليه السلام لفت انتباه السامعين إلى أن ما سيلقيه عليهم ضروري وهام واجب الحفظ والرعاية، فشوقهم إلى ذلك بقوله: إن كنتم (تحبونني) فاحفظوا (وصاياي) . وذلك لما علم بالتجربة وبنور النبوة أن الكثيرين من بني إسرائيل ينكرون النبي المبشر به، فأكد ذلك بتلك الفقرة، ثم أخبر بمجيئه:"وأنا أطلب من الله فيعطيكم فارقليط آخر. ولنبحث الآن عن معنى كلمة"فارقليط"ثم لنحلل النص:

تهرب النصارى من حقيقة هذه الكلمة:

في الأناجيل المترجمة إلى العربية المطبوعة في لندن في السنوات ١٨٢١- ١٨٣١ ١٨٤٤م ورد لفظ الفارقليط، كما أثبته في الأعلى.

وفي كتاب العهد الجديد الصادر عن جمعيات الكتاب المقدس في الشرق الأدنى عام ١٩٦٣ م ورد بدلا من فارقليط

<<  <   >  >>