وسألت بعض من يتحرش بالمسلمين، ويتصدى للتبشير بينهم: كيف يكون المسيح عليه السلام إلها أو ربا، وقد ولدته مريم؟؟ فأين كان قبل أن يولد؟ فأجاب: إنما ولدت الناسوت واتحد باللاهوت، فصار الأقنوتم الثاني. فعرجت على بعض صفات الله سبحانه ولكن من المعروف عند المحققين من المترجمين أن الكلمة قائلا: ألا تقر معي بأن الإله يجب أن يكون متصفا بكل كمال منزها عن كل نقصان؟ فقال: بلى. قلت: إذا كان المسيح إلها أو ربا، فكيف يخرج من مكان ضيق قذر، ونحن نعلم أن الناس تعظ المتكبر فتقول له. انظر مم خلقت، ومن أين خرجت. فالولادة انتقاص ينزه الإله عنها. فكرر قوله: إنما ولدت الناسوت دون اللاهوت. قلت: فهل تعني أن المسيح ولد ميتا بدون روحه"اللاهوت"، ثم جرى الاتحاد بينهما؟ فبهت الذي كفر. وعلى كل من شاء زيادة في هذا المضمار فليراجع كتاب الله واحد أم ثالوث لمحمد مجدي مرجان.