للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كالصعدة السمراءِ تحت الراية ... الحمراءِ فوقَ اللأمةِ الخضراءِ

وللخباز البلدي:

هاتِ المدامةَ يا شقيقي ... نشربْ على زهر الشقيقِ

كاسَ العقيق نديرها ... ما بينَ كاساتِ العقيقِ

وقال الطغرائي:

وترى شقائقه خلال رياضها ... أوفتْ مطاردها على أزهارها

وكأنها والريحُ تصقلُ خدها ... والسحبُ تملؤها بصفو قطارها

أقداحُ ياقوتٍ لطافٌ أترعتْ ... راحاً فباتَ المسكُ حشو قرارها

وكأنها وجناتُ غيدٍ أحدقتْ ... بخدودها حمراً خطوطُ عذارها

وقال البحتري فيه وفي الطل:

يذكرنا ريحَ الأحبة كلما ... تنفس في جنح من الليلِ باردِ

شقائقُ يحملنَ الندى فكأنها ... دموعُ التصابي في خدودِ الخرائدِ

ولابن وكيع في مثله:

قمْ فاسقني يا رفيقي ... من السلافِ الرحيقِ

أما ترى الطلَّ يحكي ... على احمرارِ الشقيقِ

لآلئاً ضمنتها ... مداهنٌ منْ عقيقِ

وقال ابن حمديس:

ولم تر عيني بينها كشقائقٍ ... تبلبلها الأرواحُ في الورقِ الخضر

<<  <   >  >>