للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

ألم تعلمي أني رُزئت مُحاربًا فمالك منه اليوم شيء ولا ليا

ومن قبل ما قد رُزئت بوحوح وكان ابن أمي والخليل المصافيا

فتى تم فيه ما يسر صديقه على أن فيه ما يسوء الأعاديا

فتى كملت خيراته غير أنه جواد فما يُبقي من المال باقيا

قال ثعلب: هذا استثناء نفيس، يريد غير أن هذا أشرف من هذا مدحًا بعد مدح، وهذا يجيء على قول من روى "سوى أن فيه" ويروى " كملت أخلاقه". المعنى: يرثيه ويصفه بنفع صديقه وضر عدوه، وتمام خيراته، ثم وصفه بغاية الجود.

(٧٣)

وقال آخر من عبس:

<<  <  ج: ص:  >  >>