للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مرادها ربما ضن بعضهم بماله فيصطاد من الظباء عدد ما أوجبه من النذر من الغنم، ويعترها بذبحها وهي العتير، يقول كعب: ما قتل غير الجناة، وقوله: "ولا الخمسون قصر طالبوها" أي قتل الخمسون كاملة، وما جرى تقصير في طلبهم، والمعنى قد ذكر.

(٧٩)

وقال آخر:

(الأول من الوافر والقافية متواتر)

نعى الناعي الزبير فقلت تنعى فتى أهل الحجاز وأهل نجد

خفيف الحاذ نسال الفيافي وعبدًا للصحابة غير عبد

معناه أتنعي فحذف الهمزة، ويحتمل أن يكون معناه نعيت، الحاذ ها هنا مؤخر الفخذ، وهما الحاذان يعني أدبار الفخذين، نسال الفيافي جواب المفاوز سيرًا، وعبد للصحابة في خدمته لهم غير عبد في الرق. المعنى: وصفه بالفتوة والتبريز على أهل نجد والحجاز ومدحه بالخفة وجوب المفاوز وخدمة الأصحاب من غير استحقاقه عليه.

(٨٠)

وقال رقيبة الجرمي، من طيء، إسلامي، ورقيبة تصغير رقبة، من رقبت أي انتظرت:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

أقول وفي الأكفان أبيض ماجد كغصن الأراك وجهه حين وسما

أحقًا عباد الله أن لست رائيًا رفاعة طول الدهر إلا توهما

فأقسم ما جشمته من ملمة توود كرام الناس إلا تجشما

ولا قلت مهلًا وهو غضبان قد غلا من الغظي وسط القوم إلا تبسما

<<  <  ج: ص:  >  >>