للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تقتلون أعداءكم، فيزهر لونها سرورًا بكم، وقال بعضهم: زهراء يعني بيضاء نقية وليس بشيء.

ألستم أقل الحي عند لوائهم وأكثرهم عند الغنيمة والقدر

المعنى: حقق جبنهم في البيت الأخير، ودل على رغبهم وحرصهم على الأكل، ويروي "عند الذبحية" وهو الأشهر.

(٥٧)

وقال أيضًا

(الثاني من الطويل والقافية من التراكيب)

ونبئت ركبان الطريق تناذورا عقيلًا إذا حلوا الذناب فصرخدا

فتى يجعل المحض الصريح لبطنه شعارًا ويقري الضيف عضبًا مهندا

الذناب وصرخد: موضعان أي يأكله ويجعله لبطنه بمنزلة الشعار من الثياب للجسد، وهو الذي يليه، ويقري الضيف السيف بدل الإطعام ولا يضيفه إلا بالقتل. المعنى: يصف شهرة غدر عقيل وأن الناس يحذر بعضهم بعضًا من غدره، ثم بين غدره فقال: يقتل ضيفه ويأكل ماله، ويشبع دونه.

(٥٨)

وقال آخر:

(الأول من الوافر والقافية من المتواتر)

أناخ اللؤم وسط بني رياح مطيته فأقسم لا يريم

كذلك كل ذي سفر إذا ما تناهى عند غايته مقيم

<<  <  ج: ص:  >  >>