للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمرها وأهلها. المعني: يصف استجلابه بضوء النار وترحيبه.

نصبت له جوفاء ذات ضبابة من الدهم مبطانًا طويًلا ركودها

جوفاء يعني قدرًا واسعة لها جوف، ذات ضبابة من الدهم، شبه الشحم فوق المرق في القدر بالضبابة وهي السحابة تدنو من الأرض، ويحتمل أن يريد به ما يعلوها من البخار، وجعلها مبطانًا من الشحم أي عظيمة، كثيرًا ما في بطنها، ويروي "من الهم" أي السود، طويًلا ركودها أي لبثها علي النار لعظمها وكثرة لحمها. المعني: يصف نصبه قدرًا عظمها وكثرة لحمها. المعني: يصف نصبه قدرًا عظيمة لأجله ويعرفه مراده في الظعن والمقام ليتبغه.

فان شئت أثويناك في الحي مكرمًا وان شئت بلغناك أرضًا تريدها

معني هذا البيت قد اندرج في شرح الأبيات المتقدمة وهو أنه خيرة بين المسير والمقام، وأثويناك أنزلناك.

(٤٦)

وقال آخر:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

ومستنبح تهوي مساقط رأسه إلي كل شخص فهو للسمع أصور

أي يميل رأسه إلي كل شخص يقدره إنسانًا يلتجئ إليه، لأنه ضل لطريق، وهو ممل أي يكاد يسقط رأسه من شدة ما يلتفت يمينًا وشماًلا فهو للسمع أصور أي مائل والجمع صور.

<<  <  ج: ص:  >  >>