بقية قدٍر من قدور تورثت لآل الجلاح كابرًا بعد كابر
تظل الإماء يبتدرن قديحها كما ابتدرت سعد مياه قراقر
ويروى ((يقتدحن قديحها)) أي مقدوحها, وقرار ماء لقضاعة وهو فراطة بينهم أيهم سبق إليه سقى وأرى, يقول: من سبق إلى هذا القدر غرف منه ولم ينتظر به أخر وسعد هو بن قضاعة المعنى: يمدح رجلًا بكثرة الطعام, وأن له قدرًا كبيرة سوداء لكثرة الاستعمال خارج بيته, من انتهى إليها غرف منها.