كتاب فهرسة ابن خير - ت بشار

ومن كتب الزهد والرقائق وما يتصل بها - ٧٠٨. حكمة لقمان. - ص: 365

خالد، عن أبيه أحمد بن خالد، قال: حدّثنا أبو محمد عبيد الله بن محمد الكشوري، قال: حدّثنا أبو قدامة همّام بن مسلمة بن عقبة بن همّام، قال: حدّثنا غوث بن جابر بن عيلان بهذه الحكمة، قرأها علينا من أوّلها إلى آخرها، وأخبرنا أنّه عرضها على عقيل بن معقل، فأخبره عقيل أنّه عرضها على وهب بن منبّه، رحمه الله.

[٧٠٨. حكمة لقمان.]

حدّثني بها أبو محمد بن عتّاب، رحمه الله، قال: حدّثني بها أبي، رحمه الله، عن أبي عثمان سعيد بن سلمة، عن القاضي أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرّج، قال: حدّثنا عبد العزيز بن أبي رافع بمصر، قال: حدّثنا أبو الحسن محمد بن أحمد ابن البراء، قال: حدّثنا عبد المنعم بن إدريس، عن وهب بن منبّه، رحمه الله.

٧٠٩. موعظة لداود بن جهور الفارسي،

تشتمل على منثور ومنظوم من الوعظ والحكم، فإن قرأت المنظوم استغنيت به عن المنثور، وإن قرأت المنثور استغنيت به عن المنظوم، فإذا قرأت هذه الحكاية بمنثورها ومنظومها فكأنه لا يستغني بعضها عن بعض.

حدّثني بها الشّيخ أبو محمد بن عتّاب، عن أبيه محمد بن عتّاب، رحمهما الله، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أحمد، وقرأها علينا، قال: حدّثنا أبو عيسى يحيى بن عبد الله بن أبي عيسى، قرئ عليه وأنا أسمع في داره، قال: حدّثنا صاحبنا أحمد ابن محمد بن عبادل، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن أبي مسهر النّجّاد بمدينة / فلسطين (١)، قال: كان بأتاوى، وهي مدينة بأزاء عنبر، رجل من أبناء فارس شاعر حكيم ومما يؤثر عنه هذه الموعظة وفيها بيت وهو:

فتلك مغانيهم وهاذي قبورهم ... تعاورها إعصارها وحريقها

قال أبو عبد الله محمد بن عتّاب: أخبرني القاضي يونس بن عبد الله، قال:

---

(١) قال ابن الفرضي: «أحمد بن محمد بن عبادل، من أهل قرطبة. له رحلة إلى المشرق لقي فيها أبا زكريا محمد بن أبي مسهر النحاس بفلسطين وسمع منه» (تاريخه ١/ ٩٢)، فنسب أبا زكريا: نحاسا.