١٥١. مصّنف الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاريّ (١)،
وهو: الجامع المسند الصّحيح المختصر من أمور رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه.
* أما رواية أبي ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الهروي الحافظ رحمه الله، فحدثني بها شيخنا الخطيب أبو الحسن شريح بن محمد بن شريح المقرئ، رحمه الله، قراءة عليه بلفظي مرارا وسماعا مرارا، قال: حدثني به أبي رحمه الله، سماعا من لفظه، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عيسى بن منظور القيسي، رحمه الله، سماعا عليه، قالا: حدّثنا بها أبو ذرّ عبد بن أحمد بن محمد الهروي سماعا عليه؛ قال محمد بن شريح: سمعته عليه في المسجد الحرام عند باب النّدوة سنة ثلاث وأربع مئة؛ وقال ابن منظور: سمعته عليه في المسجد الحرام عند باب النّدوة سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة، وقرئ عليه مرة ثانية وأنا أسمع والشيخ أبو ذر ينظر في أصله وأنا أصلح في كتابي هذا في المسجد الحرام عند باب النّدوة في شوّال من سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة، قال: أخبرنا به أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمّوية السّرخسي بهراة سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم المستملي ببلخ سنة أربع وسبعين وثلاث مئة، وأبو الهيثم محمد بن المكي بن محمد بن زراع الكشميهني بها سنة سبع وثمانين وثلاث مئة، قالوا كلّهم: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري بفربر، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري الجعفي رحمه الله؛ قال أبو ذرّ: سمعت أبا إسحاق المستملي يقول: مات محمد بن يوسف بن مطر الفربري، رحمه الله، في شهر شوّال لعشر بقين منه من سنة عشرين وثلاث مئة، وتوفي أبو إسحاق