وحدّثني به أيضا الأستاذ أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرّحمن ابن الرّمّاك النّحوي، رحمه الله، قراءة عليه، والشيخ الخطيب أبو محمد عبد الله ابن محمد بن عمران الصّدفي، مناولة منه لي، قالا: حدثنا به الشيخ أبو الحسن عليّ بن عبد الرّحمن التّنوخي المشهور بابن الأخضر، قراءة منهما عليه، قال: حدثني به الأستاذ أبو الحجّاج يوسف بن عيسى الأعلم النّحوي، عن الوزير أبي القاسم إبراهيم بن محمد بن زكريا الإفليلي، عن مؤلّفه أبي بكر الزّبيدي، رحمه الله.
وحدّثني به أيضا الشيخ أبو بكر محمد بن عبد الغني بن عمر بن فندلة والوزير أبو الوليد إسماعيل بن عيسى بن حجّاج، رحمهما الله، إذنا ومشافهة، والاستاذ الخطيب أبو بكر محمد بن إبراهيم بن غالب القرشي، إجازة فيما كتبه لي بخطّ يده، قالوا كلّهم: حدّثنا به أبو الحجّاج الأعلم المذكور رحمه الله، بسنده المتقدّم /.
وحدثني به أيضا الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن معمر، رحمه الله، إذنا ومشافهة، عن الوزير أبي بكر محمد بن هشام المصحفي، عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن مضي النّحوي (١)، عن أبي غالب تمّام بن غالب بن عمر ويعرف بابن التّيّاني اللّغوي، عن أبي بكر الزبيدي مؤلّفه، قراءة منه عليه سنة ست وسبعين وثلاث مئة.
وحدثني به أيضا الشيخ أبو عبد الله محمد بن سليمان بن أحمد النّفزي، رحمه الله، إذنا ومشافهة، عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي، عن أبي بكر عبادة بن ماء السّماء، عن أبي بكر الزّبيدي مؤلّفه.
٨٨٤. كتاب لحن العامة؛
لأبي بكر الزّبيدي، التأليف الأول والثّاني.
(١) ترجمة ابن بشكوال في الصلة (١١١٢) وقال: «أخذ عنه أبو بكر المصحفي كثيرا من كتب الأدب».