للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحميدي في كتابه، قال (١): أخبرنا أبو محمد عليّ بن أحمد بن سعيد بن حزم، قال: حدّثني أبو عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بابن الفرضي بذلك.

قال الحميدي (٢): وكان أبو غالب هذا أماما في اللّغة وثقة في إيرادها /، مذكورا بالديانة والعفّة والورع، وله كتاب في اللّغة لم يؤلّف مثله اختصارا وإكثارا، وله قصّة تدلّ على فضله مضافا إلى علمه، ثم ذكر الحكاية المتقدّمة.

وقال ابن حيّان: وكان أبو غالب هذا مقدّما في علم اللّسان أجمعه، مسلّمة له اللغة، شارعا مع ذلك في أفانين من المعرفة، وله كتاب جامع في اللغة سمّاه «تلقيح العين» جمّ الإفادة، وكان بقية مشيخة أهل اللّغة، الضابطين لحروفها الحاذقين بمقاييسها، وكان ثقة صدوقا عفيفا، وتوفي بالمرية في أحد الجماديين من سنة ست وثلاثين وأربع مئة.

٩٢٣. كتاب فعلت وأفعلت، لأبي حاتم؛

٩٢٤. وكتاب الفرق، له؛

٩٢٥. وكتاب الحشرات، له؛

٩٢٦. وكتاب الوحوش، له؛

٩٢٧. وكتاب الطّير، له.

حدثني بذلك كلّه الشيخ الاديب أبو عبد الله محمد بن سليمان النّفزي، عن خاله الأديب أبي محمد غانم بن وليد المخزومي، عن أبي عمر يوسف بن عبد الله بن خيرون السّهمي، عن صاحب الشّرطة أبي القاسم أحمد بن أبان بن سيّد، عن أبي علي البّغدادي، عن أبي بكر بن دريد، عن أبي حاتم سهل بن محمد السّجستاني مؤلّفه، رحمه الله.


(١) جذوة المقتبس (٣٤٣) بتحقيقنا.
(٢) نفسه.

<<  <   >  >>