كتاب فهرسة ابن خير - ت بشار

ومن كتب الأنحاء واللغات والآداب والشروحات وأشعار العرب والمحدثين وما يتصل بذلك من نوعه - ٨٤٣. جزء فيه: تنبيه الألباب على فضائل الإعراب - ص: 398

حدّثني به شيخنا الأديب أبو عبد الله جعفر بن محمد بن مكّي، رحمه الله، عن الوزير أبي مروان عبد الملك بن سراج، عن الوزير أبي القاسم إبراهيم بن محمد بن زكريا الإفليلي، عن أبي القاسم حسين بن الوليد النّحوي المعروف بابن العريف، رحمه الله.

٨٤٣. جزء فيه: تنبيه الألباب على فضائل الإعراب،

تأليف: الشيخ الأديب الإمام الرئيس أبي بكر محمد بن عبد الملك النّحوي الأندلسي، ثم الشّنتريني (١)، رحمه الله.

حدثني به الشيخ الحاج أبو حفص عمر بن إسماعيل بن عمر بن إسماعيل، رحمه الله، قراءة مني عليه في رجب سنة ست وثلاثين وخمس مئة، قال: قرأته على مؤلّفه أبي بكر المذكور بمدينة مصر بالجامع العتيق بها سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة.

ومن كتب الآداب واللّغات والشّروحات وما يتصل بذلك من نوعه

٨٤٤. الكتاب الكامل؛

لأبي العباس محمد بن يزيد المبرّد، رحمه الله.

حدثني به الوزير الحسيب أبو عبد الله جعفر بن محمد بن مكّي بن أبي طالب، رحمه الله، سماعا عليه من أوله إلى أوّل أخبار الخوارج، وقراءة مني عليه لسائره بلفظي بمنزله بقرطبة، حرسها الله، قال: حدّثني به الوزير الأديب أبو مروان عبد الملك بن سراج، رحمه الله، قراءة مني عليه، قال: حدّثني به الشيخ الوزير أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن زكريا ابن الإفليلي، قراءة مني عليه.

---

(١) سكن إشبيلية وعرف بابن السراج، ورحل إلى المشرق ونزل مصر وتوفي بها سنة ٥٤٥ هـ‍ (التكملة ٢/ ٧، والذيل لابن عبد الملك ٦/ ٤١٠، والوافي ٤/ ٤٦).