للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠. كتاب المجاز؛

لأبي عبيدة معمر بن المثنّى التّيميّ (١)، تيم قريش، مولى لهم، وهو أول كتاب صنّف في غريب القرآن فيما ذكر بعض المشيخة رحمهم الله.

حدّثني به الشيخ الفقيه أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث، رحمه الله، قراءة عليه في أصل كتابه بمنزله بقرطبة حرسها الله، قال: حدّثني به أبو مروان عبد الملك بن سراج، سماعا عليه، قال: حدثنا به أبو القاسم إبراهيم بن محمد ابن زكريّاء القرشيّ ابن الإفليليّ، عن أبيه، عن أبي محمد قاسم بن أصبغ، قال، حدثنا به أبو سعيد الحسن بن الحسين السّكّريّ، قال: حدثنا أبو حاتم سهل ابن محمد السّجستانيّ، عن أبي عبيدة مؤلّفه؛ قال شيخنا يونس بن محمد، رحمه الله: وأخبرني به أبو عمر أحمد بن محمد ابن الحذّاء، إجازة، قال: حدثنا به عبد الوارث بن سفيان، عن قاسم بن أصبغ، بالسند المتقدّم.

وحدّثني به الشيخ القاضي أبو بكر ابن العربيّ، رحمه الله، إذنا ومشافهة، عن الشيخ المقرئ الأديب الراجز أبي محمد جعفر بن أحمد بن الحسين بن السّرّاج، قال: حدثنا أبو عليّ الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، عن أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة، عن أبي العبّاس أحمد بن يحيى ثعلب، عن أبي الحسن عليّ بن المغيرة الأثرم، عن أبي عبيدة.

١٠١. كتاب ياقوتة الصّراط في غريب القرآن؛

تأليف: أبي عمر محمد بن عبد الواحد الزّاهد المطرّز (٢)، رحمه الله.

حدّثنا به الشيخ أبو الأصبغ عيسى بن محمد بن أبي البحر، رحمه الله، مناولة منه لي، وأبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر، إجازة، قالا: حدّثنا به أبو عليّ


(١) الإمام المشهور المتوفى سنة ٢١٠ هـ‍ (تاريخ الإسلام ٥/ ٢٠١).
(٢) في الأصل: «أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد الواحد الزاهد المطرز» ولا يصح البتة، وسيأتي كما أثبتناه بعد أسطر، وهو المعروف بغلام ثعلب مشهور مذكور، وتوفي سنة ٣٤٥ هـ‍ (تاريخ الخطيب ٣/ ٦١٨، والمنتظم ٦/ ٣٨٠، ومعجم الأدباء ٦/ ٢٥٥٦، وتاريخ الإسلام ٧/ ٨٢٥).

<<  <   >  >>