حدثني به الشيخ أبو محمد بن عتّاب، رحمه الله، إجازة، قال: حدثنا به أبو عمر بن عبد البر الحافظ، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الوارث بن سفيان، قراءة منّي عليه، قال: حدثنا أبو محمد قاسم بن أصبغ مؤلفه، رحمه الله.
١٦٨. مصنّف أبي عبد الله محمد بن عبد الملك بن أيمن الفقيه (١)، في السّنن؛
صنّفه على كتاب أبي داود أيضا وهو كتاب متقن حسن.
حدثني به أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر، رحمه الله، قال: حدّثني به أبو علي الغسّاني، رحمه الله، قال: حدّثني به حكم بن محمد الجذامي، عن عباس ابن أصبغ الحجاري، عن محمد بن عبد الملك بن أيمن، مؤلفه.
قال أبو عليّ: وكان قاسم بن أصبغ ومحمد بن عبد الملك بن أيمن قد رحلا جميعا من الأندلس ووصلا إلى العراق سنة ست وسبعين ومئتين فوجدا أبا داود السّجستاني قد توفي قبل وصولهما بيسير، مات سنة خمس وسبعين، فلما فاتهما أبو داود عمل كلّ واحد منهما مصنّفا في السّنن على تراجم كتاب أبي داود، وخرّجا الحديث من روايتهما عن شيوخهما؛ وهما / مصنّفان جليلان؛ ومحمد بن عبد الملك بن أيمن ممن جمع الفقه والحديث، رحمهما الله.
١٦٩. مصنّف أبي علي بن السّكن في السّنن؛
جمع فيه سنن المصنّفات الأربع: كتاب البخاري ومسلم وأبي داود والنّسائي.
حدثني به أبو محمد بن عتّاب وأبو الحسن عليّ بن عبد الله بن موهب، إجازة، قالا: حدثنا به أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر، قال: حدثنا به أبو القاسم خلف بن قاسم الحافظ، عن أبي عليّ بن السّكن، رحمه الله.
قال أبو عليّ الغسّاني: سمعت الشيخ أبا مروان بن حيّان يقول: سمعت أبا الوليد ابن الفرضي يقول: من كان عنده مصنّف ابن السّكن لم يبق عليه من الحديث كبير شيء، أو كلام هذا معناه.