للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٨٣. شعر أبي بكر يحيى بن هذيل بن عبد الملك التّميميّ الفقيه (١).

حدثني به أبو عبد الله محمد بن معمر أيضا، عن أبي بكر محمد بن هشام المصحفي، عن أبيه، قراءة عليه، عن ابن هذيل قائله.

١١٨٤. شعر الصّنوبري (٢).

حدثني به أبو عبد الله بن معمر أيضا، عن أبي بكر محمد بن هشام المصحفي، عن أبيه، رحمه الله، قراءة عليه، قال: حدثني به أبو الحسين محمد بن العباس بن يحيى بن العبّاس الرّاوية مولى أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك، عن الصّنوبري.

قال أبو بكر المصحفي: وكان أبو الحسين بن العباس (٣) هذا من أهل حلب روى بالمشرق عن جماعة من / الشاميين والمصريين (٤)، ووفد على المستنصر بالله فأجرى عليه وتوسّع له، وقرأ عليه النّاس كثيرا شيوخا وشبابا، وقرأ عليه أبو بكر الزّبيدي، رحمه الله، ومن قرأ على الزّبيدي، ومات سنة ست وسبعين وثلاث مئة وكف بصره، رحمه الله، وحضر أبي جنازته ودفنه بقربنا في مقبرة أمّ سلمة، وكان يقف على قبره ويدعو له، وسمع عليه غير هذا.


(١) توفي سنة ٣٨٩ هـ‍ على الصحيح، فقد أرخه فيها تلميذه ابن الفرضي ٢/ ٢٤٣، وله ترجمة في جذوة المقتبس (٩٠٩)، وترتيب المدارك ٦/ ٢٩٣، ومعجم الأدباء لياقوت ٦/ ٢٨٣٣، والوافي ٢٨/ ٣٤٥ وغيرها.
(٢) أحمد بن محمد بن الحسن بن مرّار، أبو بكر الضبي الحلبي المعروف بالصنوبري الشاعر المشهور المتوفى سنة ٣٣٤ هـ‍ (تاريخ دمشق ٥/ ٢٣٩، وتاريخ الإسلام ٧/ ٦٧٦).
(٣) في الأصل: «الفارس» وهو تحريف ظاهر، وينظر تاريخ دمشق ٥٣/ ٣١١، وتاريخ الإسلام ٨/ ٤٣٢).
(٤) في الأصل: «والبصريين»، وهو تحريف، وقد ذكر ابن الفرضي شيوخه ولم أقف على واحد من البصريين، ولكن فيهم من المصريين، وقال بعد ذكر شيوخه: «وجماعة سوى هؤلاء من الشاميين والمصريين» (تاريخه ٢/ ١٥٠).

<<  <   >  >>