كتاب فهرسة ابن خير - ت بشار

تسمية كتب الشعر وأسماء الشعراء التي وصل بها أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي رحمه الله إلى الأندلس سوى ما تزايل عنه وأخذ بالقيروان منه - ١٢١٦. قصيدتان: إحداهما نونية والثانية رائية - ص: 512

١٢١٦. قصيدتان: إحداهما نونية والثانية رائية؛

للشيخ الفاضل الأديب أبي الحسن / سلاّم بن عبد الله بن سلاّم الباهلي (١)، رحمه الله.

كتبتهما عنه وقرأتهما عليه بلفظي بمدينة شلب، حرسها الله، أيام كوني بها معه، وأول النونية:

رقّ الأصيل فهاج لي أشجان ... نوح الحمامة في ذرى الأفنان

وأبياتها مئة بيت وبيتان؛ وأول الرائية:

سقى الله خمص العرب منهجم القطر ... وخلّصها من صرف عادية الدّهر

وأبياتها مئة بيت وثلاثون بيتا.

١٢١٧. قصيدة ميمية؛

لأبي محمد بن حزم، رحمه الله، أولها:

لك الحمد يا رب والشّكر ثم ... لك الحمد ما باح بالشّكر فم

حدثني بها شيخنا أبو الحسن شريح بن محمد المقرئ، رحمه الله، قراءة منّي عليه، عن أبي محمد بن حزم، رحمه الله، ناظمها، وأبياتها ثلاثة وسبعون بيتا.

١٢١٨. قطعة له بائية، نظمها عند خروجه من إشبيلية أولها:

أنا الشّمس في جو العلوم منيرة ... ولكن عيبي أن مطلعي الغرب (٢)

وهي ثمانية أبيات

أنشدنيها الشيخ أبو الحسن عبّاد بن سرحان، رحمه الله، قال: أنشدني الوزير الفقيه أبو محمد عبد الله بن محمد ابن العربي بالمقتدية من نهر معلّى من مدينة بغداد، في ربيع الأول من سنة إحدى وتسعين وأربع مئة قال: أنشدني أبو محمد عليّ بن أحمد بن حزم لنفسه عند خروجه من إشبيلية، وحدّثني بها شيخنا الخطيب أبو الحسن شريح بن محمد المقرئ، رحمه الله، عن أبي محمد بن حزم قائلها، رحمه الله.

---

(١) تقدم التعريف به في الرقم (١٠٤٥).
(٢) ساقها الحميدي في ترجمة ابن حزم من جذوة المقتبس ٤٥١ (بتحقيقنا).