للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٨٨. جواب قصيدة نقفور هذه أيضا؛

للفقيه أبي الأصبغ عيسى بن موسى بن عمر بن زروال الشّعباني ثم الغرناطي (١)، صاحبنا، رحمه الله،

روايتي لذلك عنه قراءة منّي عليه، وأولها:

من الملك المنصور من آل هاشم ... سليل السّراة المنجبين الأعاظم

إلى آخرها وهي مئة بيت واثنان وسبعون بيتا.

١١٨٩. القصيدة الرّائية؛

للوزير الكاتب أبي مروان عبد الملك بن إدريس المعروف بابن الجزيري (٢) رحمه الله، وأولها:

ألوى بعزم تجلّدي وتصبّري ... نأي الأحبة واعتياد تذكري

حدّثنا بها الشيخ المحدّث أبو الحسن عبّاد بن سرحان المعافري، رحمه الله، سماعا عليه لبعضها ومناولة لجملتها، قال: حدّثني بها الشيخ الفقيه أبو عبد الله بن محمد ابن العربي المعافري، رحمه الله، قراءة مني عليه، قال: أخبرني بها الوزير اللّغوي أبو بكر محمد بن عبد العزيز ابن القوطية وذو الوزارتين صاحب المظالم أبو عمر أحمد بن الحسين بن حيّ بن عبد الملك بن حيّ التّجيبي القرطبي، جميعا عن قائلها أبي مروان الجزيري، رحمه الله.

قال ابن سرحان: قال أبو محمد ابن العربي: حدّثني بها أبو بكر محمد ابن القوطية في سنة خمس وأربعين وأربع مئة، وحدثني بها أبو عمر بن حيّ في سنة إحدى وخمسين وأربع مئة؛ وحدّثني بها شيخنا القاضي أبو بكر محمد ابن العربي، رحمه الله، عن أبيه، رحمه الله، عن / ذي الوزارتين صاحب المظالم أبي


(١) ترجمه ابن الأبار في التكملة ٤/ ١٢، وابن عبد الملك في الذيل ٥/ ٥١٢ وابن الزبير في صلة الصلة ٤/ ٥٠، وأشاروا إلى قصيدته هذه، وذكر ابن الزبير أنه وقف عليها.
(٢) توفي في حبس المظفر بن أبي عامر سنة ٣٩٤ هـ‍ (جذوة المقتبس (٦٢٥)، والصلة، الترجمة ٧٦٠، وتاريخ الإسلام ٨/ ٧٤١)، وكتب هذه القصيدة من معتقله، وأوردها ابن الأبار في إعتاب الكتاب: ١٩٣.

<<  <   >  >>